جلست على العشب، وأخذت أصغي للشاعر الأمريكي روبرت هاس وهو يلقي بعض ترجماته لهايكو باشو وبيسون وإيسا. وفجأة وجدت واحدة من هايكو باشو قد انغرست في عقلي، وأخذت تستحوذ على تفكيري على مدار السنوات التالية بين الحين والآخر. ها هي ذي ترجمة هاس لهذه الهايكو:
حتى في كيوتو، عندما أصغي إلى صوت الوقواق، يملؤني الشوق إلى كيوتو.
ربما يكون هاس قد قال أثناء قراءته شيئاً لم يعد في وسعي أن أتذكره، ولكنني بدأت على الفور أعتبر تلك الهايكو تعبيراً عن شعور سبق أن مررت به ولم أجد في اللغة ما يعبّر عنه. إنه الشعور الذي ينتاب المرء بسبب التواجد في حضرة شيء يفيض عليه بجماله أو جلاله، أو يستحوذ عليه إلى حد أن يشتاق المرء إلى ذلك الشيء تحسباً لاضطراره إلى الرحيل، وإن يكن قبل الرحيل. إنه الشعور بافتقاد شيء لا يزال حاضراً مقتطف من مقال بعنوان "لحظات حتى في كيوتو" لكارولين كاوسكي عشان تعرف انك مش لوحدك http://www.jehat.com/Jehaat/ar/KheyanatThahabeya/kalrowlean1.htm
هناك ٣ تعليقات:
جلست على العشب، وأخذت أصغي للشاعر الأمريكي روبرت هاس وهو يلقي بعض ترجماته لهايكو باشو وبيسون وإيسا. وفجأة وجدت واحدة من هايكو باشو قد انغرست في عقلي، وأخذت تستحوذ على تفكيري على مدار السنوات التالية بين الحين والآخر. ها هي ذي ترجمة هاس لهذه الهايكو:
حتى في كيوتو،
عندما أصغي إلى صوت الوقواق،
يملؤني الشوق إلى كيوتو.
ربما يكون هاس قد قال أثناء قراءته شيئاً لم يعد في وسعي أن أتذكره، ولكنني بدأت على الفور أعتبر تلك الهايكو تعبيراً عن شعور سبق أن مررت به ولم أجد في اللغة ما يعبّر عنه. إنه الشعور الذي ينتاب المرء بسبب التواجد في حضرة شيء يفيض عليه بجماله أو جلاله، أو يستحوذ عليه إلى حد أن يشتاق المرء إلى ذلك الشيء تحسباً لاضطراره إلى الرحيل، وإن يكن قبل الرحيل. إنه الشعور بافتقاد شيء لا يزال حاضراً
مقتطف من مقال بعنوان "لحظات حتى في كيوتو"
لكارولين كاوسكي
عشان تعرف انك مش لوحدك
http://www.jehat.com/Jehaat/ar/KheyanatThahabeya/kalrowlean1.htm
أرى أنك غائب منذ فترة !!!
لعل المانع خيراً ان شاء الله
تحياتي عزيزي
ايه الكلام الجامد ده
إرسال تعليق