أبليت بلاءً حسنً في طفولتي، فلم أشهد مروجاً خضراء
ولا أزهاراً ملوَّنة، لم ألعب الكرة باستمتاع ولم أصنع
تماثيلاً من الصلصال، لم أتشاجر مع أخوتي فليس لي
أخوة بالأساس، لم أتلقَّ لكمة على أنفي من صديق
طفولة، ولا عصرت عنقي زميلة المدرسة، لم أجر كأهبل
نحو بائع حلوى، ولا ضحكت جداً لنكتة بذيئة . أبليت بلاءً
حسناً، فأنا الآن لا أحمل كل هذا الجَمَال على ظهري .
الأسرار المعروفة
الأربعاء، يوليو ٢٦، ٢٠٠٦
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
تخففت
ربما تلك فرصة
كي تحاول الطيران من جديد
إرسال تعليق